سألت نفسي ما بالكِ يانفسُ
هل قد اصبتي بما يسمى اليأسُ
قالت ما بالُ عقلك اصبح كارهاً
لكل ماهو متعلقٌ بالعلمُ
قد كنتِ كالمصباح في وقت الدجى
ضوءً مشعاً في كومةِ الجهلِ
فقلت لها و المقلتين تفيضُ من الأسى
قومي جرّعوني جرعةً تسمى التبلدا
فلا انا حققتُ المبتغى فأكون ظافراً
ولا انتِ ابعدتِ البؤس عنك فأرجع كما مضى
قلتُ اقذفي بالبؤسِ وارميهِ جانباً
اني احذرك إياكِ التبرما
قالت بكلِ خضوعٍ سأرمي البؤس لكن
بشرطِ أن نعود انا وانتِ كما مضى
فأنتِ تكونينَ كالمصباحِ في وقت الدجى
وانا سأكونُ لك عوناً واكبر حافزا
لكي تنالي مبتغاكِ بكل سهولةٍ
وارضى انا بما قدمتهُ من اجلنا
"اميره الشهري"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق