الاثنين، 18 يونيو 2018

القوة الخفية

كان يوماً عصيباً وحسب
نَصَب في الرُّوح ونَصَب في الجسد
لا يعلم به إلا الواحد الأحد
تراكم الذاهب والآن والآتي عليَّ سويَّة
كأنها أسود تزاحمت على غزال في البريَّة
حسَّ الغزال بضعفٍ وكأنها الهزيمة
يرى الأرض ترتوي بدمائه وما باليد حيلة
وكأن أهدابه العليا أطبقت على السفليَّة
وما كان ذلك إلا استجماع قوة خفيَّة
ففتح عيناه برويَّه
وقفز قفزة وكأنما وصل السماء
تلك هي القوة المخفيَّة
زأرت الأسود وزمجرت
أحقاً حقيقي ما نرى ؟!
لم نَنَل منه كان قوياً علينا حازم
لنذهب ونجتمع بغزال بائس قانط
لا يقوى القفز علينا ولا يتخطَّى شبراً واحد
بقلم : أميرة الشهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق